زيت العود العطري - الفوائد العلمية

شجرة العود أو ما يعرف بالعود هو خشب صمغي ثمين ومرغوب فيه يتشكل في أشجار Aquilaria و  Gyrinops عندما تتعرض لعفن معين.  يزرع العود بشكل رئيسي في جنوب شرق آسيا والهند الجنوبية وأجزاء من الشرق الأقصى، وقد اشتهر العود برائحته الغنية وفوائده الصحية منذ قرون. واكتسب زيت العود العطري المستخرج من هذا الخشب شهرة خاصة في مدينة غراس الفرنسية، التي تعتبر عاصمة صناعة العطور في العالم. تؤدي عملية الاستخلاص المعقدة للزيوت إلى انتاج زيت عود عالي الجودة، يتم دمجه في منتجات مختلفة. في Zerene نقوم بدمج زيت العود في معطرات الجو والرول العطري التي نقدمها، وذلك بسبب خصائصه العلاجية المثبتة.  مما يضمن للمستخدمين الشعور بسحره العطري ومزاياه الصحية.

العود (الخشب الصمغي)، ذو تاريخ غني في الطب التقليدي، استحوذ على اهتمام علمي كبير بسبب فوائده الصحية المتعددة. هنا سنكتشف بعض هذه النتائج البحثية البارزة:

قدرته على محاربة البكتيريا والفطريات

طبقاً لدراسة بعنوان " قوة أوراق شجرة العود المضادة للبكتريا والفطريات" التي نشرت في مجلة Fitoterapia عام 2005، وضح الباحثون الخصائص المضادة للبكتيريا لدى شجرةAquilaria   التي تنتج العود. على الرغم من أن هذا البحث قام بالتركيز على أوراق الشجرة، إلا أنه يعطي نظرة موسعة على خصائص مكونات العود المضادة للبكتريا والفطريات.

فوائده كمضاد للالتهاب ومخفف للآلام

استكشفت دراسة نشرت في مجلة Natural Medicines  عام 2011، تأثير أوراق شجرة العود المضاد للآلام والالتهاب. وعلى الرغم أن البحث لم يتناول زيت العود بشكل مباشر، إلا أنه يسلط الضوء على المميزات العلاجية العديدة في شجرة زيت العود.

خصائصه المضادة للأكسدة

نشرت في المجلة الدولية للطب العلاجي والتجريبي عام 2014 دراسة بعنوان "زيت العود الأساسي المضاد للأكسدة والمانع للتوتر الناتج عن تأثير الأكسدة في خلايا الأعصاب البشرية المعالجة ب H202"، طبقاً لهذه الدراسة فإن زيت العود يحميك من التوتر الناتج عن تأثير الأكسدة الذي يؤدي غالباً إلى أمراض عصبية، مما يؤكد على القدرات العظيمة لهذا الزيت في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي.

تحسين الحالة المزاجية

دراسة مشوقة تم نشرها في مجلة أخبار Natural Product Communications (المنتجات الطبيعية) عام 2015، بعنوان "تأثير زيت العود الطبيعي المضاد للقلق والاكتئاب من نباتات اكويلاريا كراسنا" أكدت على الدور المهم لزيت العود في تخفيف القلق وتحسين الحالة المزاجية. 

محاربة السرطان 

أخيرا وليس آخراً قامت مجلة Natural Products (المنتجات الطبيعية) عام 2016 بتقديم بحث بعنوان "التأثير المضاد للالتهاب والسرطان لزيت العود التايواني وتراكيبه النادرة". هذا البحث لا يؤكد فقط على سمات الزيت المضادة للالتهابات، بل سلط الضوء ايضاً على التراكيب النادرة لزيت العود العطري التي تحد من انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.

بناءً  على هذه الدراسات المؤثرة من المجلات العلمية الموثوقة، يظهر زيت العود العطري كمادة علاجية ذات فوائد متعددة. بتأييد من التقاليد القديمة والعلم الحديث، فإن هذا الزيت ليس مجرد مادة عطرية، بل هو بوابة للصحة الشاملة.